بَدْرٍ (١)، حَتَّى قَالَتْ جَارِيَةٌ:
وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ (٢)
فَقَالَ (٣) النَّبِيُّ ﷺ: "لَا تَقُولِي هَكَذَا، وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ".
• [٣٩٩٣] حدثنا (٤) إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ. حَدَّثَنَا (٥) إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو طَلْحَةَ ﵁ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ"، يُرِيدُ: التَّمَاثِيلَ (٦) الَّتِي فِيهَا الْأَرْوَاحُ.
• [٣٩٩٤] حدثنا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ. حَدَّثَنَا (٥) أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ (٧)، أَنَّ
(١) قوله: "يَوْمَ بَدْرٍ" رقم عليه للحَمُّوي، والمستملي. ولأبي ذر عن الكشميهني: "ببدر".(٢) قوله: "فِي غَدٍ" بدلًا منه: "في غدْ" عليه صح، ورقم له لأبي ذر.(٣) عليه صح.* [٣٩٩٢] [التحفة: خ د ت س ق ١٥٨٣٢](٤) "حدثني" عليه صح، ورقم له لأبي ذر.(٥) "وحدثنا" عليه صح، ورقم له لأبي ذر.(٦) قوله: "صُورَةٌ يُرِيدُ التَّمَاثِيلَ" لأبي ذر عن الحَمُّوي والمستملي "صُورَةَ التَّمَاثِيلِ"، وعليه صح. ولأبي ذر والكشميهني: "صُوَرَ".* [٣٩٩٣] [التحفة: خ م ت س ق ٣٧٧٩](٧) "الحسينِ" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute