وَقَالَ وَحْشِيٌّ: قَتَلَ حَمْزَةُ طُعَيْمَةَ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ يَوْمَ بَدْرٍ (١).
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ﴾ (٢). الْآيَةَ.
• [٣٩٤٢] حدثني (٣) يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ (٤)، عَنِ ابْنِ شهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ ﵁ يَقُولُ: لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا إِلَّا فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، غَيْرَ أَنِّي تَخَلَّفْتُ عَنْ (٥) غَزْوَةِ بَدْرٍ، وَلَمْ يُعَاتَبْ أَحَدٌ (٦) تَخَلَّفَ عَنْهَا، إِنَّمَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (٧) ﷺ يُرِيدُ عِيرَ قُرَيْشٍ حَتَّى جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عَدُوِّهِمْ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ.
(١) بعده لابن عساكر قي نسخة، وأبي ذو عن الكشميهني: "قال أبو عبد اللَّه: ﴿فَورِهِمْ﴾ غضبُهم".(٢) [الأنفال: ٧]. وبعده لأبي ذو وعليه صح، وابن عساكر: " ﴿وَتَوَدوُّنَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ﴾ الشَّوكةُ: الحَدُّ".(٣) "حدثنا" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.(٤) بعده في حاشية البقاعي: "بن خالد" ونسبه لنسخة.(٥) "في" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر، وأبي الوقت.(٦) قوله: "يُعَاتَبْ أَحَدٌ": لأبي ذر، والكشميهني: "يعاتِبِ اللَّهُ أَحَدًا".(٧) قوله "رَسُولُ اللَّهِ": لأبي ذر وعليه صح: "النبيُّ".* [٣٩٤٢] [التحفة: خ م د س ١١١٣١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute