وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجَِنَّةٍ (١) … وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ
قَالَتْ عَائِشَةُ: فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: "اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا (٢) وَمُدِّهَا (٣)، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ".
• [٣٩١٨] حدثني (٤) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ (٥)، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيٍّ (٦) أَخْبَرَهُ: دَخَلْتُ (٧) عَلَى عُثْمَانَ.
وَقَالَ بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ (٤)، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ خِيَارٍ (٨) أَخْبَرَهُ قَالَ: دَخَلْتُ (٧) عَلَى عُثْمَانَ فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا ﷺ بِالْحَقِّ، وَكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَلرَسُولِهِ، وَآمَنَ بِمَا بُعِثَ بِهِ مُحَمَّدٌ ﷺ (٩)، ثُمَّ هَاجَرْتُ هِجْرَتَيْنِ (٤)، وَنِلْتُ (١٠) صِهْرَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وبَايَعْتُهُ، فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلَا غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ.
تَابَعَهُ إِسْحَاقُ الْكَلْبِيُّ: حَدَّثَنِي (١١) الزُّهْرِيُّ مِثْلَهُ.
(١) كذا بالضبطين، وكتب عليه "معا".(٢) صاعها: الصاع: مكيال مقداره: ٢،٠٤ كيلو جرام. (انظر: المكاييل والموازين) (ص ٣٧).(٣) مدها: المد: كيل مقداره ملء اليدين المتوسطتين، من غير قبضهما، وهو حوالي: ٥١٠ جرامات. (انظر: المكاييل والموازين) (ص ٣٦).* [٣٩١٧] [التحفة: خ س ١٧١٥٨](٤) عليه صح.(٥) بعده لأبي ذر وعليه صح: "ابنُ الزُّبير".(٦) بعده لأبي ذر وعليه صح: "ابْنِ الخِيَار".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "دَخَلَ".(٨) لأبي ذر وعليه صح: "الخِيَار".(٩) قوله: "ﷺ" ليس عند أبي ذر.(١٠) لأبي ذر وعليه صح: "وكنتُ".(١١) لأبي ذر وعليه صح: "حدّثنا".* [٣٩١٨] [التحفة: خ ٩٨٢٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute