يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: "أَتْقَاهُمْ"، قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: "فَيُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ".
• [٣٤٩٠] حدثنا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا كُلَيْبُ بْنُ وَائِلٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي رَبِيبَةُ النَّبِيِّ ﷺ زَيْنَبُ ابْنَةُ (١) أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لَهَا: أَرَأَيْتِ النَّبِيَّ ﷺ أَكَانَ مِنْ مُضَرَ؟ قَالَتْ: فَمِمَّنْ كَانَ إِلَّا مِنْ مُضَرَ؟! مِنْ بَنِي النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ.
• [٣٤٩١] حدثنا مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا كُلَيْبٌ، حَدَّثَتْنِي رَبِيبَةُ النَّبيِّ ﷺ وَأَظُنُّهَا: زَيْنَبَ - قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عنِ الدُّبَّاءِ (٢) وَالْحَنْتَمِ (٣) وَالْمُقَيَّرِ (٤) وَالْمُزَفَّتِ (٥)، وَقُلْتُ لَهَا: أَخْبِرِينِي؛ النَّبِيُّ ﷺ مِمَّنْ كَانَ؟ مِنْ مُضَرَ كَانَ؟ قَالَتْ: فَمِمَّنْ (٦) كَانَ إِلَّا مِنْ مُضَرَ؟! كَانَ مِنْ وَلَدِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ.
* [٣٤٨٩] [التحفة: خ م س ١٤٣٠٧](١) لأبي ذر وعليه صح: "بنتُ".* [٣٤٩٠] [التحفة: خ ١٥٨٨٥](٢) الدباء: القرع، تُجعل القرعةُ اليابسة وعاءً. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: دبب).(٣) الحنتم: جرار مدهونة خضر، كانت تحمل الخمر فيها إلى المدينة، ثم اتسع فيها فقيل للخزف كله. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: حنتم).(٤) قال الحافظ أبو ذر: صوابه: "والنَّقِير" بالنون. اهـ. من اليونينية.المقير: المطلي بالقار، وهو الزفت. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ١٩٧).(٥) المزفت: الإناء الذي طُلِيَ بالزَّفْت. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: زفت).(٦) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "مِمَّنْ".* [٣٤٩١] [التحفة: خ ١٥٨٨٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute