وَ (السُّدَّيْن) (١): الْجَبَلَيْنِ. ﴿خَرْجًا﴾ (٢): أَجْرًا. ﴿قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا﴾ (٣): أَصْبُبْ عَلَيْهِ (٤) رَصَاصًا، وَيُقَالُ: الْحَدِيدُ، وَيُقَالُ: الصُّفْرُ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: النُّحَاسُ.
﴿فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ﴾ (٥): يَعْلُوهُ، اسْتَطَاعَ (٦): اسْتَفْعَلَ مِنْ أَطَعْتُ (٧) لَهُ فَلِذَلِكَ فُتِحَ أَسْطَاعَ يَسْطِيعُ. وَقَالَ بَعْضُهُمُ: اسْتَطَاعَ يَسْتَطِيعُ.
﴿وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (٩٧) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكًّا﴾ (٨): أَلْزَقَهُ بِالأَرْضِ، وَنَاقَةٌ دَكَّاءُ: لَا سَنَامَ لَهَا، وَالدَّكْدَاكُ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلُهُ حَتَّى صَلُبَ مِنَ الْأَرْضِ (٩) وَتَلَبَّدَ.
﴿وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (٩٨) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ﴾ (١٠)، ﴿حَتَّى (١١) إِذَا
= الباقون بفتحهما. (انظر: النشر في القراءات العشر) (٢/ ٣١٦)، ولأبي ذر: "الصُّدُفَيْن" بالضبطين معًا.(١) [الكهف: ٩٣]. لأبي ذر: "السَّدَّيْنِ" وهما قراءتان؛ فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص بفتح السين، قرأ الباقون بضمها.(٢) [الكهف: ٩٤].(٣) [الكهف: ٩٦].(٤) لأبي ذر وعليه صح. وابن عساكر، وأبي الوقت: "أَصُبُّ". ولأبي ذر وعليه صح: "أَصُبُّ عليه قِطْرًا".(٥) [الكهف: ٩٧].(٦) لأبي ذر وعليه صح: "اسْطَاعَ".(٧) لأبي ذر عليه صح، وابن عساكر، وأبي الوقت: "طُعْتُ".(٨) [الكهف: ٩٧، ٩٨].(٩) سقط عند ابن عساكر، وأبي ذر، وعليه صح.(١٠) [الكهف: ٩٨، ٩٩].(١١) لابن عساكر: "باب حتى".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute