عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَدِمْتُ الشَّامَ (١)، قَالُوا: أَبُو الدَّرْدَاءِ، قَالَ: أَفِيكُمُ الَّذِي أَجَارَهُ اللهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ (٢) نَبِيِّهِ ﷺ؟
• [٣٢٩٣] حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُغِيرَةَ وَقَالَ: الَّذِي أَجَارَهُ اللهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ﷺ، يَعْنِي: عَمَّارًا.
• [٣٢٩٤] قال: وَقال اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، أَنَّ أَبَا الْأَسْوَدِ أَخْبَرَهُ عُرْوَةُ (٣)، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "الْمَلَاِئِكَةُ تَتَحَدَّثُ (٤) فِي الْعَنَانِ - وَالْعَنَانُ: الْغَمَامُ - بِالْأَمْرِ يَكُونُ فِي الْأَرْضِ؛ فَتَسْمَعُ (٥) الشَّيَاطِينُ الْكَلِمَةَ، فَتَقُرُّهَا فِي أُذُنِ (٦) الْكَاهِنِ كَمَا تُقَرُّ (٢) الْقَارُورَةُ، فَيَزِيدُونَ مَعَهَا مِائَةَ كَذِبَةٍ".
• [٣٢٩٥] حدثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "التَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ؛ فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَالَ: هَا، ضَحِكَ الشَّيْطَانُ".
(١) بعده في نسخة: "فقلتُ مَنْ هَا هُنا". من اليونينية بخط الأصل.(٢) عليه صح.* [٣٢٩٢] [التحفة: خ س ١٠٩٥٦]* [٣٢٩٣] [التحفة: خ س ١٠٩٥٦](٣) لأبي ذر وعليه صح: "عَنْ عروةَ".(٤) لأبي ذر: "تَحَدَّثُ".(٥) لأبي ذر عن الكشميهني: "فَتَسْتَمِعُ".(٦) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "آذَانِ".* [٣٢٩٤] [التحفة: خ ٦٣٩٨]* [٣٢٩٥] [التحفة: خ د ت س ١٤٣٢٢]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute