يُقَالُ: ﴿ذُوقُوا﴾ (١): بَاشِرُوا وَجَرِّبُوا، وَلَيْسَ هَذَا مِنْ ذَوْقِ الْفَمِ.
مَارِجٌ: خَالِصٌ مِنَ النَّارِ، مَرَجَ الْأَمِيرُ رَعِيَّتَهُ إذَا خَلَّاهُمْ يَعْدُو بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ.
﴿مَرِيجٍ﴾ (٢): مُلْتَبِسٍ (٣)، مَرِجَ (٤) أَمْرُ النَّاسِ: اخْتَلَطَ.
﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ﴾ (٥): مَرَجْتَ دَابَّتَكَ: تَرَكْتَهَا.
• [٣٢٦٤] حدثنا أَبُو الْوَليدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُهَاجِرٍ أَبِي الْحَسَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ ﵁ يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ فِي سَفَرٍ فَقَالَ: "أَبْرِدْ (٦) " ثُمَّ قَالَ: "أَبْرِدْ"، حَتَّى فَاءَ (٧) الْفَيْءُ (٨)، يَعْنِي: لِلتُّلُولِ، ثُمَّ قَالَ: "أَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ؛ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ (٩) جَهَنَّمَ".
• [٣٢٦٥] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ﵁ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "أَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ؛ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ".
(١) [آل عمران: ١٨١].(٢) [ق: ٥].(٣) لأبي ذر والكشميهني: "مُنْتَشِرٍ".(٤) عليه صح.(٥) [الرحمن: ١٩].(٦) أبرد: أبردَ بالصلاة: أَخّرهَا حَتَّى خف الْحر. (انظر: الفائق في غريب الحديث) (١/ ٩١).(٧) فاء: رجع من جانب الغرب إلى جانب الشرق. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: فيأ).(٨) الفيء: الظل الذي يكون بعد الزوال. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: فيأ).(٩) فيح: الفيح: سطوع الحر وفورانه. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: فيح).* [٣٢٦٤] [التحفة: خ م د ت ١١٩١٤]* [٣٢٦٥] [التحفة: خ ق ٤٠٠٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute