﴿بُرُوجًا﴾ (١): مَنَازِلَ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ.
﴿الحَرُورُ﴾ (٢): بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْسِ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (٣): الحَرُورُ بِاللَّيْلِ وَالسَّمُومُ بِالنَّهَارِ.
يُقَالُ: ﴿يُولِجُ﴾ (٤): يُكَوِّرُ ﴿وَلِيجَةً﴾ (٥): كُلُّ شَيْءٍ أَدْخَلْتَهُ فِي شَيْءٍ.
• [٣٢٠٦] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ﵁ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِأَبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ: "تَدْرِي (٦) أَيْنَ تَذْهَبُ؟ " قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنُ (٧) لَهَا، وَيُوشِكُ (٨) أَنْ تَسْجُدَ فَلَا يُقْبَلَ (٨) مِنْهَا، وَتَسْتَأْذِنَ فَلَا يُؤْذَنَ لَهَا، يُقَالُ (٩) لَهَا: ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ؛ فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لمسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيُرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ (١٠) ".
(١) [الحجر: ١٦].(٢) [فاطر: ٢١]. لأبي ذر وعليه صح: "فالحَرُورُ".(٣) زاد لأبي ذر وعليه صح، وابن عساكر: "ورُؤبةُ" وعليه صح.(٤) [الحديد: ٦].(٥) [التوبة: ١٦].(٦) لأبي ذر وعليه صح: "أتدري".(٧) في اليونينية بالرفع.(٨) عليه صح.(٩) لأبي ذر عن الكشميهني: "فيقالُ".(١٠) [يس: ٣٨].* [٣٢٠٦] [التحفة: خ م د ت س ١١٩٩٣]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute