كَثُرَتْ عِنْدَهُ الْخُصُومَةُ فِي ذَلِكَ: "فَإِمَّا لَا (١) فَلَا تَتَبَايَعُوا (٢)، حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُ الثَّمَرِ". كَالْمَشُورَةِ يُشِيرُ بِهَا لِكَثْرَةِ خُصُومَتِهِمْ.
• [٢٢٠٢] وَأخبَرني (٣) خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ لَمْ يَكُنْ يَبِيعُ ثِمَارَ أَرْضِهِ، حَتَّى تَطْلُعَ (٤) الثُّرَيَّا فَيَتَبَيَّنَ الْأَصْفَرُ مِنَ الْأَحْمَرِ.
قالَ أبو عَبد الله: رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنَا حَكَّامٌ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ، عَنْ زَكَرِيَّاءَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ سَهْلٍ، عَنْ زَيْدٍ.
• [٢٢٠٣] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ﵄، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَى عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا، نَهَى الْبَائِعَ وَالْمُبْتَاعَ.
• [٢٢٠٤] حدثنا ابْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَن أَنَسٍ ﵁، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَى أَنْ تُبَاعَ ثَمَرَةُ النَّخْلِ، حَتَّى تَزْهُوَ.
قالَ أبو عَبد الله: يَعْنِي: حَتَّى تَحْمَرَّ.
(١) قوله: "فَإمَّا لا"، قال القسطلاني: "قد نطقت العرب بإمالة: لا؛ لتضمنها الجملة، وإلا فالقياس ألا تمال الحروف، وقد كتبها الصاغاني: "إِمَّا لِي"، بلام وياء لأجل إمالتها، ومنهم من يكتبها بالألف على الأصل، وهو أكثر، ويجعل عليها فتحة محرفة علامة للإمالة، والعامة تشبع إمالتها، وهو خطأ". ا هـ.(٢) رسم أوله بالتاء والياء معًا، وعليه صح.* [٢٢٠١] [التحفة: خت د ٣٧١٩](٣) ثبت في أصول كثيرة لفظ: "قال" قبل: "وأخبرني".(٤) رسم أوله بالثاء والياء معًا.* [٢٢٠٢] [التحفة: خت د ٣٧١٩]* [٢٢٠٣] [التحفة: خ م د ٨٣٥٥]* [٢٢٠٤] [التحفة: خ ٧١٠]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute