وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَمُجَاهِدٍ وَالْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ (١) وَمُوسَى بْنِ يَسَارٍ (٢)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: "صَاعَ تَمْرٍ".
وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: "صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، وَهْوَ بِالْخِيَارِ ثَلَاثًا".
وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: "صَاعًا مِنْ تَمْرٍ"، وَلَمْ يَذْكُرْ. "ثَلَاثًا". وَالتَّمْرُ أَكْثَرُ.
• [٢١٥٧] حدثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ: مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُحَفَّلَةً فَرَدَّهَا فَلْيَرُدَّ مَعَهَا صَاعًا (٣)، وَنَهَى النَّبِيُّ ﷺ أَنْ تُلَقَّى (٤) الْبُيُوعُ (٥).
• [٢١٥٨] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "لَا تَلَقَّوُا الرُّكْبَانَ، وَلَا يَبِيعُ (٦) بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا يَبِيعُ (٧) حَاضِرٌ لِبَادٍ، وَلَا تُصَرُّوا
(١) عليه صح صح. وفي حاشية البقاعي: "رياحٍ"، ونسبه لنسخة.(٢) عليه صح صح.* [٢١٥٦] [التحفة: خ ١٣٦٣٤ - (خت) م س ١٤٦٢٩](٣) لأبي ذر وعليه صح: "صَاعًا مِنْ تَمْرٍ".(٤) تلقى: من التلقي وهو أن يستقبل الحَضَريُّ البَدَوِيَّ قبل وُصوله إلى البلد ويُخْبره بكَساد ما معه كَذِبا ليَشْتَري منه سِلْعته بالوكس وأقل من ثَمن المثل. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: لقى).(٥) قوله: "أَنْ تُلَقَّى الْبُيُوعُ". لأبي ذر وعليه صح: "أَنْ تَلَقَّى الْبُيُوعَ".* [٢١٥٧] [التحفة: خ م ت ق ٩٣٧٧](٦) عليه صح. ولأبي ذر وعليه صح: "يَبِعْ".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "يَبِعْ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute