تَابَعَهُ اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ فَرْقَدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
• [١٦١٨] حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (١) قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ قَالَ لِلرُّكْنِ: أَمَا وَاللَّهِ، إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ (٢) ﷺ اسْتَلَمَكَ مَا اسْتَلَمْتُكَ، فَاسْتَلَمَهُ.
ثُمَّ قَالَ: فَمَا لَنَا (٣) وَللرَّمَلِ (٤)؛ إِنَّمَا كُنَّا رَاءَيْنَا (٥) بِهِ الْمُشْرِكِينَ، وَقَدْ أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ: شَيْءٌ صَنَعَهُ النَّبِيُّ (٦) ﷺ فَلَا نُحِبُّ أَنْ نَتْرُكَهُ.
• [١٦١٩] حدثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: مَا تَرَكْتُ اسْتِلَامَ هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ فِي شِدَّةٍ وَلَا رَخَاءٍ مُنْذُ رَأَيْتُ النَّبِيَّ (٧) ﷺ يَسْتَلِمُهُمَا.
* [١٦١٧] [التحفة: خ ٨٢٥٨ - خت س ٨٢٦٢](١) بعده لأبي ذر وعليه صح: "ابن أبي كثير".(٢) لأبي ذر وعليه صح: "رسولَ الله".(٣) قوله: "فما لنا" لابن عساكر، والقابسي: "مَا لَنَا".(٤) "وللرَّمَلِ" هكذا في النسخ التي بأيدينا. وقال القسطلاني: "والرملَ" بالنصب نحو: مالك وزيدا، وجوازُ الجرِّ في مثله مذهبٌ كوفيٌّ. ويروى: "وللرملِ" بإعادة اللام. ا هـ.(٥) عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر، والأصيلي. ورواية غير أبي ذر، والأصيلي: "رايَيْنَا" وهي من الفرع.(٦) لأبي الوقت: "رسولُ اللَّه".* [١٦١٨] [التحفة: خ م س ١٠٣٨٦](٧) لأبي الوقت: "رسولَ اللَّه".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute