للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ابن قتيبة: "سورة يس مكية كلها" (١).

أبو حفص النسفي: "وهذه السورة مكية، وهي ثلاث وثمانون آية، وقيل: اثنتان وثمانون آية" (٢).

أبو حيان: " هذه السورة مكية، إلا أن فرقة زعمت أن قوله: ﴿وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ﴾ نزلت في بني سلمة من الأنصار" (٣).

أصحاب القول الثاني:

ابن عباس في رواية: "سورة يس مكية إلا آية منها وهي قوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا﴾ الآية، وبنحو ذلك روي عن قتادة في رواية (٤).

النيسابوري: " سورة يس مكية سوى آية نزلت في اليهود قوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا﴾ " (٥).

السيوطي: " سورة (يس) مكية، واستثني منها: ﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ﴾ " (٦).

الوادعي (٧): "إذا ثبت أن هذه الآية نزلت بمكة - يعني: قوله: ﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى﴾ - فلا مانع من نزولها مرتين، وإن لم يثبت نزولها بمكة فقد تكون السورة مكية إلا


(١) غريب القرآن: ابن قتيبة (ص: ٣٦٣)، وانظر: تفسير القرآن العزيز: ابن أبي زمنين (٤/ ٣٨).
(٢) التيسير في التفسير: أبو حفص النسفي (١٢/ ٣٣١).
(٣) البحر المحيط: أبو حيان (١٨/ ٧٢).
(٤) النكت والعيون: الماوردي (٥/ ٥).
(٥) غرائب القرآن: النيسابوري (٥/ ٥٢٢).
(٦) الإتقان: السيوطي (١/ ٦٣)، وانظر: الزيادة والإحسان: ابن عقيلة المكي (١/ ٢٣٧).
(٧) وهو: الشيخ العلامة الزاهد المحدث مقبل بن هادي الوادعي، مؤسس دار الحديث بدماج، كان محبا للعلم، له عناية بالحديث، على عقيدة السلف الصالح، حريصًا على التمسك بالسنة، مات سنة ١٤٢٢ هـ. ينظر: نبذة مختصرة من نصائح والدي: أم عبد الله بنت الشيخ مقبل (ص: ١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>