للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أصحاب القول الأول:

ابن تيمية: " الإسكندر بن فيلبس اليوناني المقدوني التي تُؤَرَّخُ له التاريخ الرومي من اليهود والنصارى، كان مشركا يعبد هو وقومه الأصنام، ولم يكن يسمى ذا القرنين، ولا هو ذا القرنين المذكور في القرآن" (١).

السيوطي: " الإسكندر الذي له أرسطو بن فيلبس المقدوني الذي يؤرخ له تاريخ الروم عند اليهود والنصارى، وهو إنما ذهب إلى أرض الفرس، لم يصل إلى السد عند من يعرف أخباره، وكان مشركًا يعبد الأصنام وكذلك أرسطو وقومه كانوا مشركين يعبدون الأصنام، وذو القرنين كان موحدًا مؤمنًا بالله" (٢).

القنوجي: " الاسكندر الذي وزر له أرسطو هو المقدوني الذي يؤرخ له تاريخ الروم المعروف عند اليهود والنصارى وهو إنما ذهب إلى أرض القدس لم يصل إلى السد عند من يعرف أخباره، وكان مشركاً يعبد الأصنام، وكذلك أرسطو وقومه كانوا مشركين يعبدون الأصنام وذو القرنين كان موحداً مؤمناً بالله" (٣).

ابن عاشور: "إذا تدبرت جميع هذه الأحوال -يعني في قصة ذي القرنين- نفيت أن يكون ذو القرنين إسكندر المقدوني لأنه لم يكن ملكا صالحا بل كان وثنيا فلم يكن أهلا لتلقي الوحي من الله وإن كانت له كمالات على الجملة" (٤).

أصحاب القول الثاني:

ابن العديم (٥): "وكان أرسطو طاليس متعلم الاسكندر الملك بن فلغيوس بن


(١) الجواب الصحيح: ابن تيمية (١/ ٣٤٥)، وانظر: مجموع الفتاوى: ابن تيمية (٤/ ١٦١).
(٢) جهد القريحة: السيوطي (٢/ ٩٥).
(٣) فتح البيان: القنوجي (٨/ ١٠٣).
(٤) التحرير والتنوير: ابن عاشور (١٦/ ٢٠)، وانظر: زهرة التفاسير: أبو زهرة (٩/ ٤٥٧٦).
(٥) وهو: عمر بن أحمد بن هبة الله ابن أبي جرادة، الصاحب العلامة رئيس الشام، كمال الدين العقيلي الحلبي المعروف بابن العديم، كان محدثاً حافظاً مؤرخاً صادقاً فقيهاً مفتياً، مات سنة ٦٦٠ هـ. ينظر: فوات الوفيات: صلاح الدين (٣/ ١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>