للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أصحاب القول الأول:

علي بن أبي طالب : «السبع المثاني: فاتحة الكتاب»، بنحو ذلك روي عن ابن عباس في رواية، وابن مسعود في رواية، وأبي بن كعب ، والحسن، وغيرهم (١).

الفراء: " ﴿سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي﴾ يعني فاتحة الكتاب وهي سبع آيات في قول أهل المدينة وأهل العراق" (٢).

الواحدي: " ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي﴾ يعني: الفاتحة وهي سبع آيات وتثنى في كلِّ صلاة" (٣).

ابن جزي: " ﴿سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي﴾ يعني: أم القرآن لأنها سبع آيات، وقيل: يعني السور السبع الطوال، والأول أرجح لوروده في الحديث" (٤).

أصحاب القول الثاني:

ابن عباس في رواية: «السبع الطول»، وبنحو ذلك روي عن ابن مسعود في رواية، وابن عمر ، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وغيرهم (٥).

الرازي: "اعلم أن قوله: ﴿آتَيْنَاكَ سَبْعًا﴾ يحتمل أن يكون سبعا من الآيات وأن يكون سبعا من السور وأن يكون سبعا من الفوائد. وليس في اللفظ ما يدل على التعيين" (٦).

ابن كثير: "الحديث نص في أن الفاتحة السبع المثاني والقرآن العظيم، ولكن لا ينافي


(١) أخرج أقوالهم ابن جرير الطبري في تفسيره (١٤/ ١١٣ - ١١٦).
(٢) معاني القرآن: الفراء (٢/ ٩١).
(٣) الوجيز: الواحدي (ص: ٥٩٧).
(٤) التسهيل: ابن جزي (١/ ٤٢١).
(٥) أخرج أقوالهم ابن جرير الطبري في تفسيره (١٤/ ١٠٧ - ١٠٩).
(٦) مفاتيح الغيب: الرازي (١٩/ ١٥٨)، وانظر: اللباب: ابن عادل الحنبلي (١١/ ٤٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>