للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الطبري: " أولى الأقوال في تأويل ذلك بالصواب قول من قال: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾ بظهور المسلمين من أصحاب محمد عليها، وقهرهم أهلها" (١).

الزجاج: "أي أو لم يروا أنا قد فتحنا على المسلمين من الأرض ما قد تبين لهم، وهذا بيِّن" (٢).

أصحاب القول الثاني:

ابن عباس في رواية: " ﴿أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾ «نقصان أهلها وبركتها»، وبنحو ذلك روي عن مجاهد في رواية، وابن جريج، وعكرمة (٣).

السخاوي: " ﴿نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾ بنقصان أهلها وقلة بركتها" (٤).

أصحاب القول الثالث:

ابن عباس في رواية: " ﴿أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾ «ذهاب علمائها، وفقهائها، وخيار أهلها»، وبنحو ذلك روي عن مجاهد في رواية (٥).

أبو عبيدة معمر: " ﴿نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾ مجازه: ننقص من في الأرض ومن في نواحيها من العلماء والعباد" (٦).

ابن قتيبة: " ﴿نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾ أي بموت العلماء والعُبَّاد" (٧).


(١) جامع البيان: الطبري (١٣/ ٥٧٩)، وانظر: تفسير القرآن العظيم: ابن كثير (٤/ ٥٩١).
(٢) معاني القرآن: الزجاج (٣/ ١٥١).
(٣) أخرج أقوالهم ابن جرير الطبري في تفسيره (١٣/ ٥٧٦).
(٤) تفسير القرآن العظيم: السخاوي (١/ ٥٥٨).
(٥) أخرج أقوالهم ابن جرير الطبري في تفسيره (١٣/ ٥٧٨، ٥٧٩).
(٦) مجاز القرآن: المعمر بن المثنى (١/ ٣٣٤).
(٧) غريب القرآن: ابن قتيبة (ص: ٢٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>