الحمد في قوله تعالى: ﴿قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى﴾ [سورة النمل: ٥٩] الفاتحة لما بعده من إقامة البراهين على وحدانية الله تعالى" (١). فقال القاسمي مُعَقِّبًا: " ادعاء الأظهرية فيها ممنوع. فإن التنزيل يفسر بعضه بعضا. فتأمل" (٢).
الخلاصة:
أن مُجمل التعقبات الصريحة عند القاسمي ﵀ تدور حول الألفاظ الآتية أو ما في معناها وهي:
(باطل، فاسد، ليس بشيء، مردود، مدفوع، واهٍ، لا حجة فيه، لا يصح، ضعيف، لا يصلح، بعيد، فيه تكلف، شاذ، غلط، خلاف الظاهر، يأباه السياق، فيه غلو، غريب، ممنوع.
وكذا إذا قال: زعم فلان، أو نسب القول إلى أهل البدع، أو أجاب على خطأ الفهم من الآية، أو تعقب أحدا بطعنه في أهل السنة)، وغير ذلك والله أعلم.