الحسن البصري:" ﴿يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا﴾ يتطهرون من الذنوب"(١).
القشيري:" ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا﴾: يتطهرون عن المعاصي وهذه سمة العابدين، ويتطهرون عن الشهوات والأمانى وتلك صفة الزاهدين، ويتطهرون عن محبة المخلوقين"(٢).
البيضاوي:"فيه رجال يحبون أن يتطهروا من المعاصي والخصال المذمومة طلبا لمرضاة الله ﷾"(٣).
النخجواني:" ﴿أَنْ يَتَطَهَّرُوا﴾ عن المعاصي والآثام ويتوجهوا نحو الحق برفض الشواغل ونفض العوائق والعلائق ﴿وَاللَّهُ﴾ المطلع بنياتهم ﴿يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ القاصدين تطهير ذواتهم عن التوجه الى ما سوى الحق المطلق بل عن هوياتهم وتعيناتهم الباطلة مطلقا"(٤).
أصحاب القول الثاني:
الطبري:"يقول تعالى ذكره في حاضري المسجد الذي أُسس على التقوى من أول يوم رجال يحبون أن ينظفوا مقاعدهم بالماء إذا أتوا الغائط، واللَّه يحب المتطهرين بالماء"(٥).
الماتريدي:"يحتمل: أي: فيه رجال يؤثرون التطهر بالإيمان، والتوحيد، والصلاة فيه، ويحتمل ما ذكر أهل التأويل من التطهير من الأقذار والأنجاس"(٦).