ظاهر قول الماتريدي: "يحتمل أن اللَّه أمر رسوله أن يستغفر لهم ويصلي عليهم، ثم لا يحتمل أن يأمره بذلك فلا يفعل، أو يفعل فلا يجيبه، فكانت قلوبهم تسكن، وتطمئن باستغفار النبي لهم لما قبلت توبتهم، وكفرت سيئاتهم، واللَّه أعلم" (٥).
الكرماني: " ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ﴾ إذا ماتوا خلاف من نُهيتَ عن الصلاة عليه بقوله: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا﴾ " (٦).
أبو حيان: "وصل عليهم أي ادع لهم، أو استغفر لهم، أو صل عليهم إذا ماتوا، أقوال" (٧).
(١) تأويل مشكل القرآن: ابن قتيبة (ص: ٢٥٥). (٢) جامع البيان: الطبري (١١/ ٦٥٩). (٣) معاني القرآن: الزجاج (٢/ ٤٦٧). (٤) تفسير القرآن: السمعاني (٢/ ٣٤٥)، وانظر: معالم التنزيل: البغوي (٤/ ٩١). (٥) تأويلات أهل السنة: الماتريدي (٥/ ٤٦٦)، بتصرف. (٦) غرائب التفسير: الكرماني (١/ ٤٦٥). (٧) البحر المحيط: أبو حيان (١١/ ٤٢١).