مقاتل: " هي أول سورة نزلت بالمدينة"، وبنحو ذلك روي عن الحسن، وعكرمة، من أن السورة مدنية (٢).
الثعلبي: " سورة المطففين مدنية وهي سبعمائة وثمانون حرفا، ومائة وتسع وستون كلمة، وست وثلاثون آية" (٣).
السمعاني: "سورة المطففين وهي مدنية، قال ابن عباس: هي أول سورة نزلت بالمدينة" (٤).
ابن كثير: "سورة المطففين وهي مدنية" (٥).
أصحاب القول الثالث:
ابن عباس ﵁ في رواية: "نزل بعضها بمكة ونزل أمر التطفيف بالمدينة"، وبنحو ذلك روي عن قتادة (٦).
أبو العباس الضرير (٧): " أولها مدني وآخرها مكي" (٨).
(١) بصائر ذوي التمييز: الفيروز آبادي (١/ ٥٠٦). (٢) انظر: النكت والعيون: الماوردي (٦/ ٢٢٥)، وانظر: زاد المسير: ابن الجوزي (٤/ ٤١٣)، وانظر: فتح القدير: الشوكاني (٥/ ٤٨٢). (٣) الكشف والبيان: الثعلبي (٢٩/ ٢٩، ٣٠). (٤) تفسير القرآن: السمعاني (٦/ ١٧٧). (٥) تفسير القرآن العظيم: ابن كثير (٧/ ٥٠٧). (٦) انظر: أحكام القرآن: ابن الفرس (٣/ ٦١٣)، وانظر: المحرر الوجيز: ابن عطية (١٠/ ١٦٥)، وانظر: الجامع لأحكام القرآن: القرطبي (٢٢/ ١٢٨)، وانظر: البحر المحيط: أبو حيان (٢١/ ٢٦٣)، وانظر: فتح القدير: الشوكاني (٥/ ٤٨٢)، وانظر: الجواهر الحسان: الثعالبي (٥/ ٥٦٢). (٧) وهو: سلام بن سليمان بن سوار أبو العباس الضرير المدائني، سكن دمشق بأخرة، وحدث عن مغيرة بن مسلم، وأبي عمرو بن العلاء، وروى عنه سلمان النهرواني، ومحمد بن عيسى بن حيان. ينظر: تاريخ بغداد: الخطيب البغدادي (١٠/ ٢٧٤). (٨) التوضيح: ابن الملقن (٢٣/ ٥٠٤).