الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فإنني امتثالاً لقوله ﷺ:«لا يشكر الله من لا يشكر الناس»(١) أُسجل هنا شكري وعرفاني بالجميل وتقديري.
أما الشكر فيكون لله أولا على هدايته وتوفيقه، ثم للوالدين لما لهما من فضل بعد الله من حسن التربية، ثم للأستاذ الفاضل المرشد العلمي على الرسالة، فضيلة الأستاذ الدكتور: محمد بن أحمد الكردي، على ما بذله من توجيه ونصح ومتابعة وإرشاد، فله الفضل بعد الله تعالى في اختيار موضوع الرسالة.
وأخص بالشكر كذلك أستاذي وشيخي المشرف على الرسالة فضيلة الشيخ الدكتور: تركي بن سعد الهويمل - سلَّمه الله ورعاه- على ما بذله معي من جهد في قراءة الرسالة وإسداء النصح والتوجيه طوال فترة الإشراف فجزاه الله عني كل خير.
كما أُسجل هنا تقديري للجهود الكريمة التي تبذلها جامعة الإمام محمد بن سعود عامة، وكلية أُصول الدين خاصة، لتيسير طريق العلم أمام طلابه، فجزاهم الله خيراً.
ولا أنسى أن أشكر أسرتي على مساندتهم لي وصبرهم على انشغالي، فبارك الله فيهم وأثابهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.
ولا يفوتني تسجيل شكري ودعائي لجميع أساتذتي، ومشايخي، الذين أفادوني كثيراً، ولجميع إخواني، من أعارني منهم كتاباً، أو أبدى تشجيعاً، فلهم مني كل شكر وتقدير، جزى الله الجميع خيراً.
* * *
(١) أخرجه الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك، برقم (١٩٥٥) وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح".