١ - زَكاةُ الفِطرِ: وهي بهذا الاسمِ أكثَرُ شُهرةً ووُرودًا في الأَحاديثِ النَّبويةِ الشَّريفةِ، منها على سَبيلِ المِثالِ حَديثُ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ ﵄:«أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ فرَضَ زَكاةَ الفِطرِ صاعًا من تَمرٍ أو صاعًا من شَعيرٍ على كلِّ حرٍّ أو عبدٍ ذَكرٍ أو أُنثَى من المُسلِمينَ»(١).
٢ - صَدقةُ الفِطرِ: وهي ثاني الأَسماءِ في الشُّهرةِ والوُرودِ، وقد ورَدَ هذا اللَّفظُ في حَديثِ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ ﵄ أيضًا قالَ:«فرَضَ رَسولُ اللهِ ﷺ صَدقةَ الفِطرِ صاعًا من شَعيرٍ أو صاعًا من تَمرٍ على الصَّغيرِ والكَبيرِ والحرِّ والمَملوكِ»(٢).
٣ - صَدقةُ رَمضانَ: وقد ورَدَ هذا الاسمُ في لَفظٍ من حَديثِ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ ﵄ أيضًا قالَ: «فرَضَ النَّبيُّ ﷺ صَدقةَ رَمضانَ على الحرِّ والعَبدِ والذَّكرِ والأُنثَى صاعًا من تَمرٍ أو صاعًا من شَعيرٍ، قالَ: فعدَلَ الناسُ به نِصفَ صاعٍ من بُرٍّ»(٣).
٤ - زَكاةُ رَمضانَ: وقد ورَدَ أيضًا في لَفظٍ من أَلفاظِ حَديثِ عبدِ اللهِ بنِ