فإنَّه لا يُلتقَطُ، فأمَّا الضَّوارِي مِنْ الطَّيرِ التي إذا أَهملتَ التِقاطَها عادَت إلى ما كانَت عليه مِنْ التَّوحشِ مِنْ (الأَسنِ) فكانَ إِهمالُ التِقاطِها على نَحوِ الإِتلافِ أو مُؤديًا إلى نحوِ الإِتلافِ، فكانَ التِقاطُها جائِزًا بنِيَّةِ الحِفظِ لها على أَربابِها (١).
٥ - سَائرُ الحَيواناتِ التي تَعدو بنَفسِها:
نصَّ الشافِعيةُ والحَنابِلةُ على أنَّ كلِّ حَيوانٍ مَملوكٍ بأَثرٍ يَدلُ على ذلك يَمتنعُ مِنْ صِغارِ السِّباعَ لا يَجوزُ التِقاطُه.