[كتاب الصلاة]
الصَّلاةُ في اللُّغةِ: الدُّعاءُ، قالَ اللهُ تَعالى: ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾ [التوبة: ١٠٣] أي: ادعُ لَهم.
وقالَ النَّبيُّ ﷺ: «إذا دُعِيَ أحَدُكم فلْيُجِبْ، فإنْ كانَ مُفطِرًا فلْيَطعَمْ، وإنْ كانَ صائمًا فلْيُصلِّ» (١)، أي: ليَدعُ لأربابِ الطَّعامِ بالخَيرِ والبَرَكَةِ (٢).
قالَ الإمامُ النَّوويُّ ﵀: اختَلفوا في معنَى «فَليُصلِّ»، قالَ الجُمهورُ: معناهُ: فَليَدعُ لِأهلِ الطَّعامِ بالمغفرةِ وَالبَرَكةِ ونحوِ ذلك، وأصلُ الصَّلاةِ في اللُّغةِ الدُّعاءُ، ومنه قولُه تَعالى: ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾ [التوبة: ١٠٣].
(١) رواه مسلم (١٤٣١).(٢) «حاشية الطَّحطاوي» (١/ ١١٤)، و «المغني» (١/ ٤٦٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute