التِّجارةُ: تَقليبُ المالِ بالبَيعِ والشِّراءِ لغَرضِ تَحصيلِ الرِّبحِ (١)، والعَرْضُ بسُكونِ الرَّاءِ، هو كلُّ ما سِوى النَّقدَينِ.
قال الجَوهريُّ: العَرضُ المَتاعُ، وكلُّ شَيءٍ فهو عَرضٌ سِوى الدَّراهمِ والدَّنانيرِ فإنَّهما عَينٌ.
وقالَ أبو عُبيدٍ: العُروضُ: الأمتِعةُ التي لا يَدخلُها كَيلٌ ولا وَزنٌ ولا يَكونُ حَيوانًا ولا عَقارًا، تَقولُ: اشتَريتُ المَتاعَ بعَرضٍ، أي: بمَتاعٍ مِثلِه.
أمَّا العَرضُ بفَتحَتَينِ فهو شامِلٌ لكلِّ أنواعِ المالِ قَلَّ أو كثُرَ.
قال أبو عُبيدٍ: جَميعُ مَتاعِ الدُّنيا عرَضٌ (٢)، وفي الحَديثِ:«ليس الغِنى عن كَثرَةِ العرَضِ»(٣).
وعُروضُ التِّجارةِ جَمعُ عرْضٍ، بسُكونِ الراءِ، وهي في اصطِلاحِ
(١) «شرح المنهاج» (٢/ ٢٧). (٢) «لسان العرب» (٧/ ١٦٥) مادة (عرض)، و «تاج العروس» (١/ ٤٦٥)، و «الصحاح في اللغة» (١/ ٤٩٥). (٣) رواه البخاري (٦٠٨١)، ومسلم (١٠٥١).