الزِّنا مُحرَّمٌ بالكِتابِ والسُّنةِ والإجماعِ، وهو مِنْ أكبَرِ الكبائرِ بعدَ الشِّركِ باللهِ والقَتلِ، واتَّفقَ أهلُ المِلَلِ على تَحريمِه، وهو مِنْ أفحَشِ الكَبائرِ، ولم يَحِلَّ في مِلَّةٍ قَطُّ، ولهذا كانَ حَدُّه أشَدَّ الحُدودِ؛ لأنه جِنايةٌ على الأعراضِ والأنسابِ (١).