الصَّلاة في اللُّغةِ والاصطِلاحِ قد سبقَ الكَلامُ عنها.
أمَّا الضُّحَى في اللُّغةِ: فيُستَعملُ مُفرَدًا، وهو فَريقُ الضَّحوةِ، وهو حينَ تُشرِقُ الشَّمسُ إلى أن يَمتدَّ النَّهارُ، أو إلى أن يَصفُوَ ضَوؤُها، وبعدَه الضَّحَاءُ، والضَّحَاءُ -بالفَتحِ والمَدِّ- هو إذا عَلَتِ الشَّمسُ إلى رُبُعِ السَّماءِ فمَا بعدَه (١)، وعندَ الفُقهاءِ الضُّحَى: ما بينَ ارتِفاعِ الشَّمسِ إلى زَوالِها.