اتَّفق الفُقهاءُ على أنَّ الأذانَ وردَ بعِدَّةِ صِيَغٍ عن النَّبيِّ ﷺ، كلُّها مَشروعةٌ، وجائِزٌ الأذانُ بها، إلا أنَّ العُلماءَ اختَلَفوا: أيُّ صِيغةٍ منها أفضَلُ؟
فذَهب الإمامُ أبو حَنيفَةَ والحَنابلَةُ إلى اختِيارِ أذانِ بِلالٍ الوارِدِ في رُؤيَا عبدِ اللهِ بنِ زَيدٍ، وهو: