قال ابنُ خُزَيمةَ ﵀: ذِكرُ الدَّليلِ على أنَّ الحَجرَ إنَّما يَشهدُ لمَن استَلمَه بالنِّيةِ دونَ مَنْ استَلمَه ناويًا باستِلامِه طاعةَ اللهِ وتَقرُّبًا إليه، إذِ النَّبيُّ ﷺ قد أعلَمَ أنَّ للمَرءِ ما نَوى.
ثم رُوي عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو ﵄ أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ قال:«يأتي الرُّكنُ يومَ القيامةِ أعظمَ من أبي قُبيسٍ، له لِسانٌ وشَفَتانِ يَتكلَّمُ عمَّن استَلمَه بالنِّيةِ، وهو يَمينُ اللهِ التِّي يُصافِحُ بها خَلقَه»(١).