اتَّفقَ الفُقهاءُ على وُجوبِ الخُمسِ في الرِّكازِ لقَولِه ﷺ:«وفي الرِّكازِ الخُمسُ»(٣)، وهذا يَتناوَلُ دَفنَ الجاهليَّةِ من الذَّهبِ والفِضةِ سَواءٌ كانَ مَضروبًا أو غَيرَه.
قال ابنُ المنذِرِ ﵀: أجمَعَ أهلُ العِلمِ على أنَّ الخُمسَ يَجبُ في رِكازِ الذَّهبِ والفِضةِ (٤).
(١) «المغني» (٣/ ٥٥٠). (٢) «تبيين الحقائق» (١/ ٢٨٧)، و «البناية شرح الهداية» (٣/ ١٣٨)، و «حاشية ابن عابدين» (٢/ ٤٣، ٤٤)، و «مواهب الجليل» (٢/ ٣٣٩)، و «المجموع» (٧/ ١٧٠)، و «المغني» (٣/ ٥٤٥). (٣) رواه البخاري (٢٢٢٨)، ومسلم (١٧١٠). (٤) «الإشراف على مذاهب العُلماء» (٣/ ٤٩)، و «الإجماع» (٣٤).