فقال أبو حَنيفةَ والشافِعيُّ وأحمدُ: صَومُه صَحيحٌ ولا يُفطِرُ بذلك؛ لأنَّه لا نَصَّ في الفِطرِ به، ولا يُمكِنُ قياسُه على إنزالِ المَنيِّ لِمُخالَفتِه إيَّاه في الأحكامِ فيَبقَى على الأصلِ.
وقال الإمامُ مالِكٌ: يَقضي يَومًا مَكانَه (٣).
(١) «التاج والإكليل» (٤/ ٤٠)، و «شرح مختصر خليل» (٢/ ٢٥٣)، و «الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي» (٢/ ١٥٩)، و «تحبير المختصر» (١/ ٦٥٧)، و «شرح الزرقاني» (٢/ ٣٦٩)، و «الشرح الصغير» (١/ ٤٥٧). (٢) المَصادِر السَّابِقة. (٣) المَصادِر السَّابِقة.