فصل في عَوارِضُ الإفطارِ
عَوارِضُ الإفطارِ:
المُرادُ بالعَوارِضِ: ما يُبيحُ عَدَمَ الصَّومِ.
وهي: المَرضُ، والسَّفرُ، والحَملُ، والرَّضاعُ، والهَرمُ، وإرهاقُ الجُوعِ والعَطشِ (١) لكنْ بَعضُها مُرخَّصٌ وبَعضُها مُبيحٌ مُطلَقٌ لا مُوجِبٌ.
أولاً: المَرضُ:
المَرضُ هو: كلُّ ما خرَج به الإنسانُ عن حَدِّ الصِّحَّةِ من عِلَّةٍ (٢).
قال ابنُ قُدامةَ ﵀: أجمَع أهلُ العِلمِ على إباحةِ الفِطرِ لِلمَريضِ في الجُملةِ (٣).
وقال الإمامُ النَّوَويُّ ﵀: إذا أصبَح الصَّحيحُ صائِمًا ثم مَرِض، جازَ له الفِطرُ بلا خِلافٍ (٤).
(١) «مراقي الفلاح» (٣٧٣)، و «البدائع» (٢/ ٦٣٠).(٢) «المصباح المنير» مادة (مرض).(٣) «المغني» (٤/ ٢١٠).(٤) «المجموع» (٧/ ٤٢٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute