ففي الصَّحيحَيْن عن سَهلِ بنِ سَعدٍ ﵁ أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ قال:«لَا يَزَالُ الناسُ بِخَيْرٍ ما عَجَّلُوا الْفِطْرَ»(٢).
ورَوى مُسلِمٌ عن أبي عَطيَّةَ قال: دَخَلْتُ أنا وَمَسْرُوقٌ على عائِشةَ فَقُلْنَا: يا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، رَجُلَانِ من أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ أَحَدُهُمَا يُعَجِّلُ الْإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ، وَالْآخَرُ يُؤَخِّرُ الْإِفْطَارَ وَيُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ، قالت:«أَيُّهُمَا الذي يُعَجِّلُ الْإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ؟ قال: قُلْنَا عَبدُ اللَّهِ، يَعْنِي ابنَ مَسْعُودٍ، قالت: كَذَلِكَ كان يَصْنَعُ رَسولُ اللَّهِ ﷺ»، زَادَ أبو كُرَيْبٍ وَالْآخَرُ أبو مُوسَى (٣).
ورَواه النَّسائيُّ عن أبي عَطِيَّةَ بلَفظِ: قال: قُلتُ لِعائِشةَ: فِينَا رَجُلَانِ من أَصْحَابِ النَّبيِّ ﷺ أَحَدُهُمَا يُعَجِّلُ الْإِفْطَارَ وَيُؤَخِّرُ السُّحُورَ، وَالْآخَرُ يُؤَخِّرُ الْإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ السُّحُورَ، قالت: «أَيُّهُمَا الذي يُعَجِّلُ الْإِفْطَارَ