عن سُنَّتي فليسَ منِّي» (١).
ولقولِ النبيِّ ﷺ: «تَزوَّجُوا الوَدودَ الوَلُودَ، فإني مُكاثِرٌ بكُم الأُممَ يَومَ القِيامةِ» (٢).
وقالَ النَّبيُّ ﷺ: «أربَعٌ مِنْ سُنَنِ المُرسَلِينَ: الحَياءُ والتَّعطُّرُ والسِّواكُ والنِّكاحُ» (٣).
وقالَ ابنُ عبَّاسٍ ﵄ لسعيدِ بنِ جُبيرٍ: «تزوَّجْ، فإنَّ خيرَ هذهِ الأُمَّةِ أكثَرُها نِساءً» (٤).
وغيرُها مِنْ النُّصوصِ الكثيرةِ، فإنَّ النُّصوصَ فيهِ كَثيرةٌ والآثارَ فيهِ غَزيرةٌ.
وأمَّا الإجماعُ: فإنَّ الأمَّةَ أجمَعَتْ على مَشروعيةِ النِّكاحِ.
قالَ الإمامُ ابنُ قُدامةَ ﵀: أجمَعَ المُسلِمونَ على أنَّ النِّكاحَ مَشروعٌ (٥).
(١) رواه البخاري (٥٠٦٣)، ومسلم (١٤٠١).(٢) حَدِيثٌ صَحِيحٌ: رواه أبو داود (٢٠٥٠)، وابن حبان في «صحيحه» (٤٠٢٨).(٣) حَدِيثٌ ضَعِيفٌ: رواه الترمذي (١٠٨٠)، وأحمد (٢٣٦٢٨).(٤) رواه البخاري (٥٠٦٩).(٥) «المغني» (٧/ ٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute