وقالَ المَوصليُّ ﵀: هي مُشتقَّةٌ مِنْ التَّعاورِ: وهو التَّداولُ والتَّناوبُ، يُقالُ: تَعاونَّا الكَلامَ بينَنا: أي تَداوَلْناه؛ وسُمِّيَ العَقدُ به لأنَّهم يَتداولونَ العَينَ ويَتدافَعونَها مِنْ يدٍ إلى يدٍ، أو مِنْ العَريةِ وهي العَطيةُ، إلا أنَّ العَريةَ اختصَّتْ بالأَعيانِ، والعارِيةُ بالمَنافعِ، وسُمِّيَت به لتَعرِّيه عن العِوضِ (١).
وقالَ البُهوتيُّ ﵀: مَأخوذةٌ مِنْ التَّعاورِ وهو التَّناوبُ لجَعلِ المالكِ للمُستعِيرِ نَوبةً في الانتِفاعِ (٢).