ثانِي عشَرَ:«الفِقه الأَكبَر» وطُبعَ في القاهِرةِ ١٩٠٠ م (١).
ونَختمُ هذا الفَصلَ بكَلمتينِ: أحدُهما: للشافِعيِّ ﵀، ممَّا يَدلُّ على صِدقِه وإِخلاصِه في هذه المُصنَّفاتِ، والثانِيةُ: لإِسحاقَ بنِ راهَويهِ.
أما الأُولَى: فقد رَوى البَيهقيُّ بسَندِه إلى رَبيعِ بنِ سُليمانَ، قالَ: سمِعتُ الشافِعيَّ يَقولُ: ودِدتُ أنَّ الناسَ أو الخَلقَ تَعلَّموا هذا (يَعني كُتبَه) على أنَّ لا يُنسبَ إليَّ منه شيءٌ (٢).
(١) «تاريخ التراث العربي» لفؤاد سزكين (٢/ ١٦٨ إلي ١٧٥) باختِصارٍ. (٢) «المناقب» للبيهقي (١/ ٢٥٨).