شِدةِ الفَرحِ والغَضبِ والسُّكرِ، كما تَقدَّمَت شَواهِدُه، وكذلك الخَطَأُ والنِّسيانُ والإِكراهُ والجَهلُ بالمَعنى، وسَبقُ اللِّسانِ بما لم يُرِدْه والتَّكلُّمُ في الإِغلاقِ ولَغوُ اليَمينِ فهذه عَشرةُ أَشياءَ لا يُؤاخِذُ اللَّهُ بها عَبدَه بالتَّكلُّمِ في حالٍ منها لعَدمِ قَصدِه وعَقدِ قَلبِه الذي يُؤاخِذُه به (١).
وهذا عامٌّ في جَميعِ ما يَحتاجُ إلى لَفظٍ، وليسَ خاصًّا بالإِقرارِ.