إلا بالحَقِّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليَتيمِ، والتَّوَلِّي يومَ الزَّحفِ، وقَذفُ المُحصَناتِ الغافِلاتِ المُؤمِناتِ» (١).
وأمَّا الإجماعُ: فإنَّ الأمَّةَ أجمَعَتْ على حُرمةِ القَذفِ وأنه مِنْ الكَبائرِ.
قالَ الإمامُ العَمرانِيُّ ﵀: أجمَعَتِ الأمَّةُ على تَحريمِ قَذفِ المُحصَنةِ والمُحصَنِ (٢).
وقالَ الإمامُ ابنُ قُدامةَ ﵀: القَذفُ: هو الرَّميُ بالزِّنا، وهو مُحرَّمٌ بإجماعِ الأمَّةِ (٣).
وقالَ الإمامُ الزَّركَشيُّ ﵀: القَذفُ مُحرَّمٌ بالإجماعِ؛ للأذَى الحاصِلِ به المأمُورِ بانتِفائِه شَرعًا (٤).
وقالَ الإمامُ ابنُ الهُمامِ ﵀: والقَذفُ لغةً: الرَّميُ بالشَّيءِ، وفي الشَّرعِ: رميٌ بالزِّنا، وهو مِنْ الكَبائرِ بإجماعِ الأمَّةِ (٥).
وقالَ الإمامُ بَدرُ الدِّينِ العينيُّ ﵀: والقَذفُ مِنْ الكَبائرِ بإجماعِ الأئمَّةِ (٦).
(١) رواه البخاري (٢٧٦٧)، ومسلم (٨٩).(٢) «البيان» (١٢/ ٣٩٥).(٣) «المغني» (٩/ ٧٦).(٤) «شرح الزركشي» (٣/ ١١٣).(٥) «شرح فتح القدير» (٥/ ٣١٦).(٦) «البناية شرح الهداية» (٦/ ٣٦٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute