وقالَ الشافِعيةُ: الرِّدةُ شَرعًا: الرجوعُ عن الإسلامِ إلى الكُفرِ، أو قَطعُ استِمرارِ الإسلامِ ودَوامِه، ويَحصلُ قَطعُ الإسلامِ بأُمورٍ: بنِيَّةِ كُفرٍ أو قَولِ كُفرٍ أو فِعلٍ مُكفِّرٍ، سَواءٌ قالَه استِهزاءً أو عِنادًا أو اعتِقادًا (٣).
وقالَ الحَنابلةُ: المُرتدُّ: الذي يَكفرُ بعدَ إسلامِه طَوعًا ولو مُميِّزًا أو هازِلًا بنُطقٍ أو اعتِقادٍ أو شَكٍّ أو فِعلٍ (٤).
(١) «شرح فتح القدير» (٦/ ٦٨)، و «البحر الرائق» (٥/ ١٢٩)، و «اللباب» (٢/ ٥٥٩)، و «الدر المختار» (٤/ ٢٢١). (٢) «التاج والإكليل» (٥/ ٣٠٦)، و «شرح مختصر خليل» (٨/ ٦٢)، و «الشرح الكبير مع حاشية الصاوي» (٦/ ٢، ٨١)، و «حاشية الصاوي على الشرح الصغير» (١٠/ ٢١٥). (٣) «روضة الطالبين» (٦/ ٤٨٧)، و «كفاية الأخيار» ص (٥٤٥)، و «النجم الوهاج» (٩/ ٧٧)، و «مغني المحتاج» (٥/ ٤١٩)، و «تحفة المحتاج» (١٠/ ٦٥٥، ٦٥٦)، و «نهاية المحتاج» (٧/ ٤٧٦، ٤٧٧). (٤) «المبدع» (٩/ ١٧٠)، و «كشاف القناع» (٦/ ٢١٣)، و «شرح منتهى الإرادات» (٦/ ٢٨٦).