إحدَاهُما: أنه طَلاقٌ، وهيَ المَشهورةُ؛ لأنه صَريحٌ بلَفظِ الطلاقِ.
والثانيةُ: هي ظِهارٌ؛ لأنه لا يَصلحُ كِنايةً في الطلاقِ، فلَم يَصِرْ طَلاقًا لقَولِه:«أعني بهِ الطلاقَ»، كقَولِه:«أنتِ عليَّ كظَهرِ أُمِّي»(٣).
(١) ضَعِيفٌ: رواه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٥/ ٧٣)، رقم (١٨٤٩٧)، سعيد بن منصور في «سننه» (١/ ٢٢٩)، رقم (١٧٠١)، والدارقطني (٥/ ٧٣)، والبيهقي في «الكبرى» (٧/ ٣٥٠)، وفي إسنادِه عِكرمةُ لم يُدرِكْ عُمرَ. (٢) ضَعِيفٌ: رواه سعيد بن منصور في «سننه» (١/ ٢٢٩)، رقم (١٦٩٨)، الشافعي في «الأم» (٧/ ١٥٧)، والطبراني في «الكبير» (٩/ ٣٢٧)، والبيهقي في «الكبرى» (٧/ ٣٥٠)، وفي إسنادِه أشعَثُ بنُ سِوارٌ (ضَعيفٌ). (٣) «مسائل عبد الله ابن الإمام أحمد» (١/ ٣٤٣)، و «الإفصاح» (٢/ ١٨٧، ١٨٨)، و «المغني» (٧/ ٣١٧، ٣١٨)، و (٨/ ٨، ١٢)، و «الكافي» (٣/ ١٧٣، ١٧٤)، و «الشرح الكبير» (٨/ ٣٠٠، ٣٠٤)، و «الروض المربع» (٢/ ٣٧٧، ٤٢٣)، و «منار السبيل» (٣/ ١٣٤، ١٣٥).