إذا بحثنا قبل تعريف شركة العنان عن سبب تسمية هذا النوع بهذا الاسم وجدناه يدور على ثلاثة معان:
[المعنى الأول]
أنها إنما سميت بهذا الاسم لتساوي الشريكين في ولاية التصرف والفسخ،
(١) جاء في اللسان (١٣/ ٢٩٠): «عَنَّ الرجل يَعِنُّ عنًا وعننًا: إذا اعترض لك من أحد جانبيك، من عن يمينك، أو من عن شمالك بمكروه. والعَنُ: المصدر، والعَنَن: الاسم، وهو الموضع الذي يعن فيه العان، ومنه سمي العنان من اللجام عنانًا؛ لأنه يعترضه من ناحيتيه، لا يدخل فمه منه شيء ...... وللعرب في العنان أمثال سائرة، يقال: ذل عنان فلان: إذا انقاد. وفلان أبي العنان: إذا كان ممتنعًا. ويقال: أرْخِ من عنانه: أي رفه عنه. وهما يجريان في عنان: إذا استويا في فضل ... الخ».