اختاره السرخسي (٢)، والزيلعي (٣)، من الحنفية، وهو موافق لتفسير الإمام
(١) الغرر بفتحتين: الخطر ... وغرته الدنيا غرورًا، من باب: قعد: خدعته بزينتها، فهي غرور: مثل رسول: اسم فاعل مبالغة. وغر الشخص يغر من باب ضرب غرارة بالفتح، فهو غار. وغِر بالكسر أي جاهل بالأمور غافل عنها. والغَرُور: بالفتح: الشيطان، ومنه قوله تعالى: {ولا يغرنكم بالله الغرور} [لقمان:٣٣].
والغُرور: بالضم: ما اغتر به من متاع الدنيا. انظر المصباح المنير (٢/ ٤٤٥)، مختار الصحاح (ص: ١٩٧). وفي القاموس: غَرَّهُ غَرًّا وغُرُورًا وغِرَّةً بالكسر، فهو مَغْرُورٌ، وغَريرٌ كأميرٍ: خَدَعَهُ وأطْمَعَهُ بالباطلِ فاغْتَرَّ هو. والغَرُورُ: الدُنْيا وما يُتَغَرْغَرُ به من الأَدْوِيَةِ. وما غَرَّكَ أو ما يُخَصُّ بِالشَّيْطانِ وبالضم: الأَباطِيلُ جمعُ غارٍّ. وأنا غَريرُكَ منه أيْ: أُحَذِّرُكَهُ. وغَرَّرَ بنفْسه تَغْريرًا وتَغِرَّةً كتَحِلَّةٍ: عَرَّضَها لِلهَلَكَةِ والاسمُ: الغَرَرُ محرَّكةً. و انظر مختار الصحاح (ص: ١٩٧). (٢) المبسوط (١٢/ ١٩٤) و (١٣/ ٦٨). (٣) تبيين الحقائق (٤/ ٤٦).