وعرفه بعض المالكية: ما تحقق به الماهية، ولو لم يكن جزءًا منها حقيقة (٣).
وعرفه بعض الشافعية: بأن أركان الشيء: أجزاؤه في الوجود، التي لا يحصل إلا بحصولها، داخلةً في حقيقته، محققةً لهويته (٤).
وفي الموسوعة الكويتية: الركن ما لا يتم الشيء إلا به، سواء أكان جزءًا منه، أم لازمًا له (٥).
[أركان البيع عند الفقهاء]
[م - ٣٢] اختلف الفقهاء في تحديد أركان البيع:
(١) جاء في المصباح المنير (٢٣٧): ركن الشيء: جانبه، والجمع أركان، مثل قفل: وأقفال، فأركان الشيء أجزاء ماهيته. والركن في اللغة: جانب الشيء الأقوى، فيكون عينه، ويستعار للقوة، قال تعالى: {أو آوي إلى ركن شديد} [هود: ٨٠]. والأركان: الجوارح، وفي الحديث: (يقال لجوارحه انطقي). رواه مسلم. وأركان كل شيء: جوانبه التي يستند إليها، ويقوم بها. وركن الشيء: ما لا وجود لذلك الشيء إلا به. انظر تهذيب الأسماء واللغات (٣/ ١٢٦) (٢) البحر الرائق (١/ ٣٠٦). (٣) الشرح الصغير مع حاشية الصاوي (٢/ ٥٤٢). (٤) أسنى المطالب (١/ ١٤١). (٥) الموسوعة الكويتية (٦/ ٤٩).