[القول الأول]
لا يثبت فيها خيار المجلس، باعتبار أن الإقالة فسخ، وهو قول في مذهب الشافعية (١)، والصحيح من مذهب الحنابلة (٢).
[القول الثاني]
يثبت فيها خيار المجلس، إن قيل هي بيع، وهو قول في مذهب الشافعية (٣)، وقول في مذهب الحنابلة (٤).
والصحيح الأول، وهو أن الإقالة فسخ، وليست بيعًا، وقد أفردت هذه المسألة بالبحث في أحكام الفسخ في آخر عقد البيع.
[الثالث: عقد الشفعة]
[م -٤٤٨] لا يدخل خيار المجلس الشفعة في حق المشتري؛ لأنه يؤخذ منه المبيع قهرًا (٥). واختلفوا في ثبوت الخيار للشفيع على قولين:
ليس له خيار مجلس، وهو أصح الوجهين في مذهب الشافعية (٦)، والمشهور من مذهب الحنابلة (٧).
(١) المجموع (٩/ ٢٠٩)، روضة الطالبين (٣/ ٤٣٥).(٢) الإنصاف (٤/ ٣٦٨).(٣) روضة الطالبين (٣/ ٤٣٥)، المجموع (٩/ ٢٠٩).(٤) الإنصاف (٤/ ٣٦٨).(٥) مغني المحتاج (٢/ ٤٤)، روضة الطالبين (٣/ ٤٣٥)، المجموع (٩/ ٢٠٩).(٦) سيأتي بعد قليل النقل عن النووي من كتاب المجموع.(٧) الإنصاف (٤/ ٣٦٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute