للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن أبي زيد (١).

ثانيا: على المصلي أن يدعو عقب التشهد والصلاة الإبراهيمية بقوله : «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم» (٢).

ثالثا: ورد عن النبي أن يدعو المصلي بما شاء في دبر صلاته من خير الدنيا والآخرة وذلك لقوله : «ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو» (٣).

يكون الترتيب هكذا:

التشهد.

الصلاة الإبراهمية.

التعوذ بالله من أربع: عذاب القبر … إلخ.

أفضل ما ورد من الدعاء في الآثار.

أن يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، والله أعلم.

ثم السلام.

• صفة السلام:

• قال المصنف رحمه الله تعالى:

(ثم تقول: السلام عليكم، تسليمة واحدة عن يمينك تقصد بها قبالة وجهك وتتيامن برأسك قليلا هكذا يفعل الإمام والرجل وحده.

وأما المأموم فيسلم واحدة يتيامن بها قليلا، ويرد أخرى على الإمام قبالته يشير بها إليه، ويرد على من كان سلم عليه على يساره فإن لم يكن سلم عليه أحد لم يرد على يساره شيئا).


(١) تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير (٦/ ٤٦٣)، دار طيبة.
(٢) البخاري (٨٣٢).
(٣) البخاري (٨٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>