الخروج من المنزل «اللهم أعوذ بك أن أضل، أو أضل، أو أزل، أو أزل، أو أظلم، أو أظلم، أو أجهل، أو يجهل علي» رواه أحمد وغيره من حديث أم سلمة لا قالت: ما خرج رسول الله ﷺ من بيتي قط إلا رفع رأسه إلى السماء فقال: «اللهم أني أعوذ بك من … » مثل لفظ المصنف كذا عند أبي داود وعند أحمد واللفظ له (١) والترمذي كان إذا خرج من بيته قال: «بسم الله توكلت على الله اللهم إني أعوذ بك من أن أزل أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا بسم الله توكلت على الله»(٢)، والله أعلم.
• الذكر عقب الصلاة:
(وروي) عن النبي ﷺ من حديث أبي هريرة: جاء الفقراء إلى النبي، فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا، والنعيم المقيم يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال يحجون بها، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون، قال:«ألا أحدثكم إن أخذتم أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين»، فاختلفنا بيننا، فقال بعضنا: نسبح ثلاثا وثلاثين، ونحمد ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين، فرجعت إليه، فقال: تقول: «سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين»(٣).
وذلك قول المصنف:(في دبر) بضم الدال؛ بمعنى: عقب (كل صلاة) مكتوبة (أن يسبح الله ثلاثا وثلاثين، ويحمد الله ثلاثا وثلاثين ويكبر الله ثلاثا وثلاثين، ويختم المائة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، وقد أخبر النبي ﷺ أن الشيطان لا يزال
(١) أبو داود (٥٠٩٤). (٢) الترمذي (٣٤٢٧) وقال حديث حسن صحيح. (٣) البخاري (٨٤٣)، ومسلم (١٢٨٦).