والتدبيح: بالدال بعدها موحدة ومثناة تحتية وحاء مهملة، وروي بالذال المعجمة، قيل: وهو تصحيف. قال في «النهاية»: «هو أن يطأطئ المصلي رأسه حتى يكون أخفض من ظهره انتهى. إلا أنه قال النووي: حديث التدبيح ضعيف». اهـ.
قلت: وهنا زيادة أخرى كما في الطيالسي وأحمد وابن أبي شيبة: «وأن أقعي كإقعاء القرد»(٦).
وفي «سنن أبي داود» عن عبد الرحمن بن شبل قال: «نهى رسول الله ﷺ عن ثلاث عن نقرة الغراب، وعن فرشة السبع، وأن يوطن الرجل المكان الذي يصلى فيه كما يوطن البعير»(٧).
(١) عند أبي داود (٨٦٢)، والنسائي (٢/ ٢١٤). (٢) من حديث علي الله عند ابن ماجه (٨٩٥). (٣) عند (د، س) نفس السابق. وفي رواية: كنقر الديك. (٤) كما في حديث جابر بن سمرة ﵁ … مسلم (١١٩) (٤٣٠). (٥) كما في حديث أبي سعيد عند البيهقي (٢٥٥٣)، والدارقطني (٤٢٦)، إلا أنه ضعيف ضعفا شديدا، وعزاه بعضهم لابن ماجه ولم أعثر عليه. (٦) انظر: تعليق الألباني على كتاب الأحكام لعبد الحق الإشبيلي (١٣٤٨). (٧) سنن أبي داود (٨٦٢)، والنسائي (١١١٢)، وحسنه الألباني.