للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعند الخلاء تقول: «الحمد لله الذي رزقني لذته وأخرج عني مشقته وأبقى في جسمي قوته».

وتتعوذ من كل شيء تخافه وعندما تحل بموضع أو تجلس بمكان أو تنام فيه تقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق»، ومن التعوذ أن تقول: «أعوذ بوجه الله الكريم، وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وبأسماء الله الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ومن فتنة الليل والنهار ومن طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن»، ويقال في ذلك أيضا: «ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم».

ويستحب لمن دخل منزله أن يقول: «ما شاء الله لا قوة إلا بالله».

ويكره العمل في المساجد من خياطة ونحوها ولا يغسل يديه فيه ولا يأكل فيه إلا مثل الشيء الخفيف كالسويق ونحوه ولا يقص فيه شاربه ولا يقلم فيه أظفاره وإن [قص أو قلم] (١) أخذه في ثوبه.

ولا يقتل فيه قملة ولا برغوثا.

وأرخص في مبيت الغرباء في مساجد البادية.

ولا ينبغي أن يقرأ في الحمام إلا الآيات اليسيرة ولا يكثر ويقرأ الراكب والمضطجع والماشي من قرية إلى قرية ويكره ذلك للماشي إلى السوق وقد قيل: إن ذلك للمتعلم واسع.

ومن قرأ القرآن في سبع فذلك حسن والتفهم مع قلة القراءة أفضل وروي أن النبي لم يقرأه في أقل من ثلاث.

ويستحب للمسافر أن يقول عند ركوبه: «بسم الله اللهم أنت


(١) ما بين المعقوفتين من نسخة الحلبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>