ولا ينبغي لمن أكل الكراث أو الثوم أو البصل نيئا أن يدخل المسجد.
ويكره أن يأكل متكئا.
ويكره الأكل من رأس الشريد.
ونهي عن القران في التمر وقيل: إن ذلك مع الأصحاب الشركاء فيه ولا بأس بذلك مع أهلك أو مع قوم تكون أنت أطعمتهم.
ولا بأس في التمر وشبهه أن تجول يدك في الإناء لتأكل ما تريد منه.
وليس غسل اليد قبل الطعام من السنة إلا أن يكون بها أذى وليغسل يده وفاه بعد الطعام من الغمر.
وليمضمض فاه من اللبن وكره غسل اليد بالطعام أو بشيء من القطاني وكذلك بالنخالة وقد اختلف في ذلك.
ولتجب إذا دعيت إلى وليمة المعرس إن لم يكن هناك لهو مشهور ولا منكر بين.
وأنت في الأكل بالخيار.
وقد أرخص مالك في التخلف لكثرة رحام الناس فيها).
الشرح
(باب في) بيان (آداب الطعام والشراب)؛ أي: الأكل والشرب والآداب منها سوابق، ومقارنة، ولواحق، فمن الأول قوله:(وإذا أكلت أو شربت)؛ أي: إذا أردتهما (فواجب عليك) وجوب السنن؛ أي: سنة عين (أن تقول: بسم الله) جهرا ولا تزيد الرحمن الرحيم (وتتناوله)؛ أي: تأخذ ما تأكله أو تشربه (بيمينك) على جهة الاستحباب لحديث أبي حفص عمر بن أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد ربيب رسول الله ﷺ قال: «كنت غلاما في حجر رسول الله ﷺ، وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله ﷺ: «يا