للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد (١). وليس من الأدب لمن يدعي حب النبي واتباعه أن يعرض عن الصلاة والسلام عليه إذا سمع اسمه ، وقد وصفه النبي بالبخيل، وأنه مرغوم الأنف ملصق بالتراب، فعن عبد الله بن الحسين، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه؛ أن رسول الله قال: «البخيل من ذكرت عنده، ثم لم يصل علي». وقال أبو سعيد: «فلم يصل علي» (٢).

فاللهم لك الحمد كما تحب أن تحمد، على كل شيء تحب أن تحمد عليه، وصل وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.


(١) صحيح البخاري برقم (٤٧٩٧).
(٢) أخرجه أحمد (١/ ١/ ٢٠١) (١٧٣٦)، والترمذي (٣٥٤٦)، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (٥٥)، وفي «الكبرى» (٨٠٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>