للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن المثنى: «إلى طعام» (١).

(وقد أرخص مالك في التخلف عن الإجابة لوليمة العرس لكثرة زحام الناس فيها) لأن في حضورها حينئذ مشقة، خصوصا لأهل الفضل والصلاح، ويستحب لمن حضر الدعوة: أن يدعو لصاحبها بعد الفراغ بما جاء عنه إما بما جاء عن عبد الله بن بسر أن أباه صنع للنبي طعاما، فدعاه، فأجابه، فلما فرغ من طعامه قال: «اللهم اغفر لهم، وارحمهم، وبارك لهم فيما رزقتهم» (٢)، أو: «أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة» (٣).


(١) مسلم (٤/ ١٥٣) (٣٥٠٧).
(٢) مسلم (٥٤٤٩). والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (٢٩٤).
(٣) أبو داود (٣٨٥٤)، وابن ماجه (١٧٤٧)، وصححه الألباني في تخريج الكلم (ص ١٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>